languageFrançais

كان 2022: تونس تواجه غامبيا بمعنويات مرتفعة وعينها على صدارة المجموعة‎

يواجه المنتخب الوطني التونسي، عشية اليوم الخميس بداية من الساعة الثامنة ليلا بتوقيت تونس، على ملعب ليمبي نظيره الغامبي في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخبي موريتانيا ومالي.

ويتقاسم منتخبا غامبيا ومالي صدارة الترتيب برصيد 4 نقاط لكل منهما، مع امتلاكهما نفس فارق الأهداف، بتسجيلهما هدفين وتلقي شباكهما هدفا وحيدا، بينما يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث بثلاث نقاط، ويتذيل منتخب موريتانيا الترتيب بلا نقاط، حيث ودع المسابقة رسميا منذ الجولة الماضية.

وبدأ منتخب غامبيا مشواره في المجموعة بالفوز 1 -0 على موريتانيا، قبل أن يقتنص تعادلا مستحقا 1 -1 من لقائه أمام نظيره المالي في الجولة الثانية، حيث كان بإمكانه حصد النقاط الثلاث لولا الحظ العاثر الذي صادف لاعبيه في العديد من الهجمات، وتصدي القائم والعارضة لهدفين رائعين.

وبعد خسارته المثيرة للجدل 1-0 أمام مالي في الجولة الأولى، والتي أنهاها الحكم الزامبي جاني سيكازوي قبل موعدها الأصلي، استعاد منتخب تونس اتزانه من جديد بفوزه الكاسح 4 -0 على موريتانيا في الجولة الماضية، رغم النقص العددي الذي عانى منه عقب إصابة 6 من لاعبين بفيروس كورونا قبل اللقاء مباشرة، محققا أكبر انتصار في سجله بكأس الأمم الأفريقية منذ عام 1965.

وواصل سوء الحظ مطاردته للمنتخب التونسي، بعد الإعلان يوم الثلاثاء عن إصابة 7 لاعبين آخرين بالعدوى، أغلبهم من العناصر الأساسية في الفريق، حيث يتعلق الأمر بكل من وهبي الخزري، هداف الفريق في البطولة حاليا برصيد هدفين، وعلي معلول وغيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان وعلي الجمل ومحمد أمين بن حميدة وأيمن دحمان.

في المقابل، ثبت شفاء محمد دراجر من إصابته بالفيروس، في حين يخضع اللاعبون الخمسة الآخرون، الذين أصيبوا بالفيروس قبل مواجهة موريتانيا، للإحاطة الصحية والتحاليل السريعة بشكل دوري، أملا في سلبية تحاليلهم، لاسيما في ظل عدم وجود أي أعراض لديهم.

وقد ضمن المنتخب الغامبي، تأهله إلى ثمن نهائي الكان، بغض النظر عن نتيجة مباراته أمام تونس، وذلك بعد نهاية مباريات المجموعة الرابعة بفوز مصر على السودان 1-0 ونيجيريا على غينيا بيساو 2-0. وحتى في صورة هزيمتها أمام تونس، فإن غامبيا ستحتل أحد المراكز الأربعة لأفضل أصحاب المراكز الثالثة. 

وتبدو تونس شبه ضامنة للتأهل لكنها ستخوض مباراة الغد في غياب 12 لاعبًا بسبب الاصابة بفيروس "كوفيد-19" بينهم القائد مهاجم سانت إتيان الفرنسي وهبي الخزري.

وتملك تونس 3 نقاط مع أفضلية فارق الأهداف (+3)، ويتعين عليها تفادي الخسارة بفارق 5 اهداف امام غامبيا لضمان بطاقتها بين أفضل منتخبات في المركز الثالث، فيما لا تزال فرصها قائمة لانهاء الدور الاول في الصدارة في حال فوزها وتعثر مالي امام موريتانيا.

محمد علي العرفاوي 

مباراة تونس-غامبيا.. تتابعون أيضا:

بن سليمان: جميع اللاعبين يحترمون البروتوكول الصحي الخاص بكورونا

الكبيّر: تونس لا تخشى أي منتخب.. 

الكبيّر: رؤيتنا كانت استباقية لدى توجيهنا الدعوة لأربعة حراس مرمى

كان 2022: غامبيا تخسر جهود تراولي قبل مواجهة تونس

مدرب غامبيا: تونس لن تكون منافسا سهلا رغم الإصابات بكورونا

كان 2022: مكسيكي حكما لمبارة تونس وغامبيا

طبيب قلب يلتحق ببعثة المنتخب الوطني في الكاميرون 

كان 2022: المنتخب يواصل تحضيراته لمقابلة غامبيا‎‎

كان 2022: تعافي ثلاثي المنتخب من كورونا

كان 2022: سبع إصابات جديدة بكورونا في صفوف المنتخب 

كان 2022: فرضيات تأهل تونس لثمن النهائي والمُنافسون المُحتملون

share